السؤال
ما هي الشرارة الإلهية؟
الجواب
فكرة الشرارة الإلهية، التي هي الأكثر شيوعًا في الغنوصية والأديان الصوفية، تشير إلى أن كل إنسان يمتلك إما اتصالًا بالله أو "جزءًا" من الله. الهدف من الحياة، إذًا، هو السماح للشرارة الإلهية بأن تؤثر فينا نحو الحب والسلام والانسجام. وعند الموت، تعود الشرارة الإلهية إلى الله. فهل فكرة الشرارة الإلهية كتابية؟
لا، فكرة الشرارة الإلهية كما تُحملها الغنوصية والصوفية ليست كتابية. ومع ذلك، هناك بعض الحقائق الكتابية التي تشبه إلى حد ما فكرة الشرارة الإلهية. يُعلمنا سفر التكوين 1: 26 أن كل إنسان يمتلك صورة الله. ويعلن سفر الجامع 3: 11 أن الله قد "وضع الأبدية في قلوب البشر". وفي لوقا 17: 21، يعلن يسوع قائلاً: "مملكة الله داخلكم". الكتاب المقدس يعلم أن كل إنسان يمتلك نفسًا وروحًا غير مادية، وهي الجزء الذي يتصل بالله (عبرانيين 4: 12).
من هذه الآيات نتعلم أن كل واحد منا يمتلك نفسًا وروحًا، وهو مصنوع على صورة الله، ولديه وعي فطري بالأبدية. ومع ذلك، فقط الشخص الذي تم فداؤه بالمسيح يمكنه أن يتصل بالله بشكل حقيقي. مملكة الله الساكنة فينا هي حقيقة فقط للمؤمنين بالمسيح يسوع. هذه المبادئ الكتابية لا تعلم بـ "الشرارة الإلهية" كما هي مُعرفة عادةً. مهما كانت "الشرارة الإلهية" التي كانت موجودة في الإنسانية، فقد تم إخمادها بسبب الخطيئة (رومية 3: 10-23). بدون الحق والحياة في يسوع المسيح (يوحنا 14: 6)، لا توجد "شرارة". بدون علاقة مع نور العالم (يوحنا 8: 12)، لا يمكن أن يكون هناك نور (2 كورنثوس 4:4).
English
ما هي الشرارة الإلهية؟