السؤال
هل هطل المطر قبل الطوفان في أيام نوح؟
الجواب
يفسر البعض الرسالة إلى العبرانيين 11: 7 على أنها تقول أنه لم تمطر قط قبل الطوفان: "بِٱلْإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلَاصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ ٱلْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ ٱلَّذِي حَسَبَ ٱلْإِيمَانِ”. قد يكون المطر هو المعنى الصحيح لعبارة "أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ"، أو قد يكون إشارة إلى الطوفان بشكل عام.
يقول تكوين 2: 6 "ثُمَّ كَانَ ضَبَابٌ يَطْلَعُ مِنَ ٱلْأَرْضِ وَيَسْقِي كُلَّ وَجْهِ ٱلْأَرْض". ربما كانت الأرض قبل الطوفان (تكوين الإصحاحات 6-9)، محاطة بـ "سماء" أو مظلة من الماء، مما جعل مناخ الأرض يشبه الصوبات الزراعية. ربما كانت هذه هي المياه التي أطلقها الله، مسببة الطوفان. ويبدو أنه قبل الطوفان، كان الندى ومصادر المياه الوفيرة كافية لسقي الخليقة. لا يخبرنا الكتاب المقدس بالتحديد ما إذا كانت السماء قد أمطرت قبل الطوفان أم لا. ويبدو أن نوح قد فهم معنى المطر عندما ذكره الله له (تكوين 4:7-5). يذكر تكوين 2: 4-6 أن الله لم يرسل المطر على الأرض إلا بعد أن خلق آدم وحواء. يمكننا أن نتكهن بأن المطر قد هطل قبل الطوفان، ولكن، مرة أخرى، لا يذكر الكتاب المقدس ذلك على وجه التحديد.
English
هل هطل المطر قبل الطوفان في أيام نوح؟