settings icon
share icon
السؤال

هل يعتبر تبادل الرسائل الجنسية خطية؟

الجواب


"تبادل الرسائل النصية الجنسية" هو إرسال رسائل نصية بذيئة. إنها عملية إرسال رسائل و/أو صور جنسية صريحة، عادة من خلال الهواتف المحمولة. يرى بعض الناس أن إرسال الرسائل الجنسية غير ضار. فهي في النهاية بضع كلمات فقط وربما بعض الصور. ليس الأمر كما لو أن الناس في الواقع يرتكبون الزنا أو الفسق، أليس كذلك؟

يقول انجيل متى 5: 28 "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ". ينطبق هذا المفهوم الأخلاقي أيضًا على الطريقة التي تنظر بها النساء إلى الرجال، ومن الواضح أن يسوع يساوي بين الشهوة والزنا هنا. لذا من الواضح أن حقيقة كون الرسائل "بضع كلمات فقط وربما بعض الصور" أمر غير مهم بالنسبة لله. المهم هو ما في قلوبنا. توصينا رسالة كولوسي 3: 5 أن "نميت" كل ما يخص طبيعتنا الأرضية، بما في ذلك الفجور الجنسي والنجاسة والشهوة والرغبات الشريرة.

تكشف رسالة غلاطية 5: 19 - 21 العواقب الوخيمة للعصيان في هذا الأمر: "وَأَعْمَالُ ٱلْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، ٱلَّتِي هِيَ: زِنًى، عَهَارَةٌ، نَجَاسَةٌ، دَعَارَةٌ، ... وَأَمْثَالُ هَذِهِ ٱلَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا: إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لَا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ ٱللهِ".

ولكن ماذا عن الرسائل النصية الجنسية بين الزوجين؟ واقعيًا، الرسائل الجنسية بين الزوج وزوجته ليست خطية، لأن الحياة الجنسية هي هدية يمنحها الله للمتزوجين. ومع ذلك، فهذه ممارسة غير حكيمة. لا نعرف أبدًا من قد يقرأ رسائلنا أو يشاهد صورنا. من المحتمل أن يرى شخص ما صورًا عارية لزوجتك دون أن تدري، وقد يتسبب ذلك في شعور هذا الشخص بالشهوة. أيبدو هذا غير مرجحًا؟ تقول رسالة يعقوب 1: 14-15 "َلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا ٱنْجَذَبَ وَٱنْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ. ثُمَّ ٱلشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَٱلْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا".

نظرًا لما تم الكشف عنه مؤخرًا بشأن المراقبة الحكومية للهواتف الخلوية وحركة الإنترنت، فضلاً عن قدرة المتسللين على اعتراض الاتصالات الشخصية، يجب أن نكون حذرين في استخدامنا للهواتف والأجهزة التي تعتمد على الانترنت. فحتى لو لم نقم بإرسال محتوى جنسي، ما زلنا نواجه مشاكل سرقة الهوية وخصوصية البيانات.

لذا من الأفضل أن نتبع نصيحة رسالة كورنثوس الأولى 10: 31 "فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا، فَٱفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ ٱللهِ".

English



عد إلى الصفحة الرئيسية باللغة العربية

هل يعتبر تبادل الرسائل الجنسية خطية؟
Facebook icon Twitter icon YouTube icon Pinterest icon Email icon شارك هذه الصفحة:
© Copyright Got Questions Ministries