الجواب:
علم الأخرويات هو دراسة ما يقوله الكتاب المقدس عن أحداث نهاية الزمان. يتعامل الكثيرون مع علم الأخرويات كمجال من مجالات اللاهوت يجب تجنبه. بطبيعة الحال، فإن دراسة الأخرويات ليست بنفس أهمية دراسة لاهوت المسيح أو دراسة لاهوت الخلاص. ولكن، هذا لا يعني أنه بلا أهمية بالنسبة للمنظور الكتابي للعالم. اذ يؤثر فهمنا للأخرويات على الطريقة التي يجب أن نعيش بها حياتنا وما الذي يجب أن نتوقع حدوثه في خطة الله. بعض القضايا المهمة في علم الأخرويات هي:
ما هو الاختطاف؟ كلمة "اختطاف" لا ترد في الكتاب المقدس. ومع ذلك، فإن مفهوم الاختطاف يُدرس بوضوح في الكتاب المقدس. اختطاف الكنيسة هو الحدث الذي يأخذ فيه الله جميع المؤمنين من الأرض من أجل إفساح المجال لسكب لدينونته الصالحة على الأرض خلال فترة الضيقة.
متى سيحدث الاختطاف بالنسبة للضيقة؟ هل سيحدث الاختطاف قبل الضيقة، في منتصف الضيقة، أم في نهاية الضيقة؟
ما هو المجيء الثاني ولماذا هو مهم؟ ما هي أهمية عودة يسوع المسيح؟ متى سيعود المسيح؟ ماذا ستكون علامات عودة المسيح؟
هل الملك الألفي حرفي أم رمزي؟ يرتكز تحقيق العديد من عهود الله ووعوده على مملكة حرفية ومادية مستقبلية. لا يوجد أساس صلب لإنكار الفهم الحرفي للملك الألفي وكون مدته 1000 سنة.
هل سيبقى الجيل الذي شهد إعادة تشكيل إسرائيل كأمة على قيد الحياة للمجيء الثاني؟ التعليم بأن الجيل الذي يرى إسرائيل تصبح أمة سيشهد أيضًا المجيء الثاني ليسوع المسيح ليس تعليمًا كتابيًا. قد يكون هذا هو الحال، لكن الكتاب المقدس لا يقول ذلك على وجه التحديد.
يصف الكتاب المقدس فترة رهيبة من الضيقة في الرؤيا الإصحاحات 6-18. سواء كانت هذه الضيقة ستسبق الاختطاف، أو ستنتهي بالاختطاف، أو أنها قد حدثت بالفعل، فإن وجهات النظر المختلفة هذه لها تأثير كبير على ما يجب أن نعد أنفسنا له. يساعدنا علم الأخرويات على فهم المقاطع النبوية من الكتاب المقدس وكيف نعيش حياتنا استجابة لما سيفعله الله في نهاية الزمان. هناك قدر كبير من الجدل في علم الأخرويات، لكن هذا لا يعفينا من مسؤوليتنا في دراسة وفهم ما يعلمه الكتاب المقدس عن الأيام الأخيرة. إن فهم الأخرويات سيقضي على العديد من مخاوفنا بشأن المستقبل. إلهنا هو صاحب السيادة، ولديه خطة، وسوف تتكشف كلها وفقًا لإرادته الكاملة وتوقيته. وهذا تشجيع عظيم لمن هم في المسيح!
من الآيات الرئيسية التي تتعلق بالأخرويات هي تيطس 2: 13 "مُنْتَظِرِينَ ٱلرَّجَاءَ ٱلْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ ٱللهِ ٱلْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ".
