الجواب:
قد يبدو السؤال "هل تؤمن بيسوع؟" وكأنه سؤال غريب. وكأنه نفس السؤال "هل تؤمن بسانتا كلوز؟" أو "هل تؤمن بالكائنات الفضائية؟" لكن السؤال "هل تؤمن بيسوع؟" يعني أكثر بكثير من "هل تؤمن أن يسوع المسيح موجود؟" المعنى الحقيقي للسؤال هو "هل تؤمن أن يسوع المسيح هو من يقول الكتاب المقدس عنه، وهل تثق به كمخلصك؟"
لذلك، هل تؤمن بيسوع؟
هل تؤمن أن يسوع هو الله في صورة إنسان (يوحنا 1: 1، 14)؟ هل تؤمن أن يسوع مات على الصليب ليدفع ثمن خطاياك (كورنثوس الأولى 3:15؛ كورنثوس الثانية 21:5)، التي كانت تستحق الانفصال الأبدي عن الله (رومية 23:6)؟ هل تؤمن أن ذبيحة يسوع، الله المتجسد، هي الثمن الوحيد الكافي لخطاياك (يوحنا الأولى 2: 2؛ يوحنا 14: 6؛ أعمال الرسل 4: 12)؟
هل تصدق هذه الأشياء؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذا عظيم، لكن الإيمان بالحقائق المتعلقة بيسوع ليس سوى جزء من المعادلة. الإيمان الكتابي هو أكثر بكثير من مجرد الاعتقاد بأن بعض الأشياء صحيحة. الإيمان الخلاصي الكتابي هو أيضًا الثقة/الاعتماد على تلك الحقائق.
الكرسي هو مثال جيد. يمكنك أن تنظر إلى الكرسي وتعتقد أنه مصنوع من مواد قوية بما يكفي لتحمل وزنك، ويمكنك أن تصدق أنه تم تجميعه بشكل صحيح. لكن هذا ليس الإيمان الكتابي. الإيمان الكتابي يجلس على الكرسي. إنه في الواقع يعتمد على الكرسي لرفع وزنك عن الأرض.
هل تثق أن يسوع هو مخلصك؟ هل تعتمد على موته كسداد كامل لديون خطيتك؟ هل تعتمد على قيامته كضمان أنك أيضًا ستقام إلى الحياة الأبدية بعد الموت؟ ولكن إذا تم سحب "كرسي" يسوع المسيح من تحتك، روحيًا، فهل سترتطم بالأرض، أم أنك تعتمد أيضًا على أشياء بالإضافة إلى الكرسي؟
إذا فهمت وآمنت بما يقوله الكتاب المقدس عن يسوع، وإذا كنت تثق في هذه الحقائق كأساس للخلاص، فقد خلصت! أنت "تؤمن بيسوع" بالمعنى الكتابي.
إذا كنت غير متأكد مما إذا كنت تؤمن حقًا بيسوع ولكنك ترغب في ذلك، أو إذا كنت تشعر أن الله يجذبك إلى الإيمان بيسوع، فإن الخطوة التالية بسيطة. آمن! ثق بيسوع! اعتمد عليه لخلاصك. اسمح لله أن يحولك من الذنب إلى المغفرة والخلاص.
إذا كنت ترغب في التعبير لفظيًا عن إيمانك الجديد لله، فإليك عينة مما يمكنك قوله: "يا الله، أنا أعلم أنني أخطأت. أعلم أن خطيتي تفصلني عنك. أعلم أنه إذا تركت خطيتي دون مغفرة، فسوف تفصلني عنك إلى الأبد. أنا أؤمن وأثق أن يسوع المسيح هو مخلصي، وأنه مات ليدفع ثمن خطاياي بالكامل، وأنه قام من بين الأموات في اليوم الثالث. أنا أعتمد على تضحيته وحده ليدخلني في علاقة صحيحة معك. شكرا لك على غفرانك لي. شكرا لك من أجل خلاصي. ساعدني على التقرب منك كل يوم لبقية حياتي".
هل اتخذت قرارًا بشأن المسيح بسبب ما قرأته هنا؟ إذا كان الأمر كذلك، من فضلك اضغط على زر "لقد قبلت المسيح اليوم" أدناه.