الجواب:
يتحدث الكثير من الناس عن "الإيمان بيسوع"، ولكن ماذا يعني هذا بالضبط؟
يستخدم الكتاب المقدس عبارة "الإيمان بيسوع" بشكل مرادف للإيمان بيسوع كمخلص. تقول رسالة رومية 3: 22-23 أن "َاللهُ يُبَرِّرُ بِالإيمَانِ بِيَسُوعَ المَسِيحِ. وَهَذَا يَشْمَلُ جَمِيعَ الَّذِينَ يُؤمِنُونَ. لَا فَرْقَ بَيْنَهُمْ. حَيْثُ إنَّ الجَمِيعَ أخطَأُوا، وَهُمْ عَاجِزونَ عَنْ بُلُوغِ مِقيَاسِ مَجْدِ اللهِ". عندما نضع ثقتنا في يسوع، فإننا نؤمن به، ويمنحنا الله بره.
الإيمان بيسوع يعني الثقة به. ببساطة. وبصورة كلية. وبدون تحفظات. في إحدى المرات، قبل أن يشفي يسوع أعميان، سألهما: "أتُؤْمِنَانِ أنَّنِي أسْتَطِيعُ شِفَاءَكُمَا؟ فَأجَابَاهُ: نَعَمْ، يَا سَيِّدُ. حِينَئِذٍ لَمَسَ أعيُنَهُمَا وَقَالَ: لِيَكُنْ لَكُمَا كَمَا آمَنتُمَا" (متى 9: 28-29). لقد وثق الرجلان ببساطة في قوة الرب وصلاحه، فأبصرا.
عندما يؤمن شخص ما بيسوع، فهذا يعني أنه يؤمن بمن هو يسوع (الله في صورة بشرية) ويثق بما فعله يسوع (مات وقام). وهذا الإيمان بشخص المسيح وعمله هو ما يخلص (راجع رومية 10: 9-10؛ كورنثوس الأولى 15: 3-4). "كُلُّ مَنْ يُؤمِنُ أنَّ يَسُوعَ هُوَ المَسِيحُ، قَدْ أصبَحَ ابنًا للهِ" (يوحنا الأولى 5: 1).
يقول انجيل يوحنا 3: 16، "فَقَدْ أحَبَّ اللهُ العَالَمَ كَثِيرًا، حَتَّى إنَّهُ قَدَّمَ ابْنَهُ الوَحِيدَ، لِكَي لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الحَيَاةُ الأبَدِيَّةُ". المفتاح هو الإيمان استجابة لمحبة الله. أي شخص يضع ثقته في يسوع لديه الوعد بالحياة الأبدية.
بدون الإيمان بيسوع، نبقى في الخطية ولا يمكن قبولنا في حضرة الله في سمائه الكاملة. بالإيمان بيسوع، يُتاح لنا الوصول إلى الآب كأبناء الله (يوحنا 1: 12).
الإيمان بيسوع يعني رفض كل طرق الخلاص الأخرى. لا يمكننا أن نثق في يسوع ومعه أي شيء آخر. نحن نثق في يسوع وحده. "وَمَا مِنْ خَلَاصٍ بِأحَدٍ غَيرِهِ. فَمَا مِنِ اسْمٍ تَحْتَ السَّمَاءِ أعْطَاهُ اللهُ لَنَا لِكَي نَخلُصَ بِهِ سِوَى اسْمِ يَسُوعَ" (أعمال الرسل 4: 12). الخلاص حصري. يسوع هو الطريق الوحيد (يوحنا 14: 6).
هل أنت مستعد لوضع ثقتك في يسوع؟ هل تثق به ليخلصك؟ ليس هناك صلاة خاصة يجب أن تصليها. ومع ذلك، يمكنك الاستجابة الآن بدعاء مشابه لهذا:
"يا إلهي، أدرك أنني خاطئ ولا أستطيع أن أصل إلى السماء بأعمالي الصالحة. الآن أضع ثقتي في يسوع المسيح باعتباره ابن الله الذي مات وقام ليعطيني الحياة الأبدية. أنا أثق في يسوع وحده. من فضلك اغفر لي خطاياي وساعدني لأعيش من أجلك. أشكرك لأنك قبلتني ومنحتني الحياة الأبدية”.
هل اتخذت قرارًا بشأن المسيح بسبب ما قرأته هنا؟ إذا كان الأمر كذلك، من فضلك اضغط على زر "لقد قبلت المسيح اليوم" أدناه.
