الجواب:
تتبنى خدمة "Got Questions" موقفًا حذرًا بشأن الكلمات النبوية والنبوءات الشخصية بشكل عام. نحن ندرك أن الله يمكن أن يمنح شخصًا ما فكرة عن حياة شخص آخر، ولكن هذه ليست الطريقة المعتادة التي يتواصل بها مع شعبه. يخبرنا الكتاب المقدس كيف يجب أن نعيش حياتنا. وفي حين يمكن للمؤمنين، ويجب عليهم، أن يقدموا لبعضهم البعض الرأي والنصح، ومع كون الوعظ/التشجيع عطية روحية (رومية 12: 8)، إلا أننا نؤمن أن النبوة المباشرة من الله هي أمر نادر الحدوث. هناك فرق كبير بين إعطاء نصيحة شخصية لشخص ما وبين الادعاء بنطق "كلمة نبوية" أو اعلان إلهي. لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على مقالتنا عن النبوءة الشخصية.
خدمة "Got Questions" غير قادرة على تفسير الكلمات النبوية أو النبوءات الشخصية. أحد الأسباب هو أن فعل إعطاء كلمة نبوية يُساء استخدامه بشكل كبير في الثقافة المسيحية الحديثة. علاوة على ذلك، ليس لدينا أي وسيلة لمعرفة استقامة أو نية الشخص "الذي يتنبأ". كما هو الحال مع أشياء كثيرة في الحياة المسيحية، نوصي بأن يبدأ متلقي الكلمة النبوية المفترضة بما تقوله رسالة يوحنا الأولى 4: 1 "أيُّهَا الأحِبَّاءُ، لَا تُصَدِّقُوا كُلَّ مَنْ يَقُولُ إنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِالرُّوحِ، بَلِ امتَحِنُوا مَا يُقَالُ لِتَعْرِفُوا إنْ كَانَ مِنَ اللهِ. لِأنَّ العَدِيدَ مِنَ الأنْبِيَاءِ الكَذَبَةِ انتَشَرُوا فِي هَذَا العَالَمِ". وبعد ذلك، ترشدنا رسالة يعقوب 1: 5: "وَإنْ كَانَ أحَدُكُمْ تَنْقُصُهُ الحِكْمَةُ، فَلْيَطْلُبْهَا مِنَ اللهِ فَتُعْطَى لَهُ. فَاللهُ يُعْطِي جَمِيعَ النَّاسِ بِسَخَاءٍ وَلَا يُعَيِّرُهُمْ". وتذكر دائمًا أنه إذا كانت الكلمة النبوية تتعارض بأي شكل من الأشكال مع كلمة الله، فيجب رفضها تمامًا.