السؤال: هل من الممكن أن يخلص الإنسان/ ينال الغفران بعد أخذ سمة الوحش؟br>
الجواب:
سمة الوحش هي علامة توضع على جبهة الانسان أو على يده اليمنى في نهاية الزمان كدليل على الولاء للمسيح الدجال (رؤيا 13: 15-18). علاوة على ذلك، لن يُسمح لأي شخص بممارسة التجارة بدون العلامة (رؤيا ١٣: ١٧). يبدو أن شكلاً من أشكال عبادة المسيح الدجال يرتبط بأخذ هذه السمة (رؤيا 14: 9؛ 16: 2)، وأولئك الذين يرفضون عبادة صورة الوحش سيُقتلون (رؤيا 13: 15).
وبالتالي يبرز السؤال حول ما إذا كان الشخص الذي حصل على سمة الوحش يمكن أن يغفر له. ويبدو أن الإجابة على هذا السؤال هي "لا". نجد في رؤيا 14: 10-11 وصفًا لمصير الشخص الذي يأخذ سمة الوحش: "سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ ٱللهِ، ٱلْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ ٱلْمَلَائِكَةِ ٱلْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ ٱلْخَرُوفِ. وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ. وَلَا تَكُونُ رَاحَةٌ نَهَارًا وَلَيْلًا لِلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ يَقْبَلُ سِمَةَ ٱسْمِهِ".
المصير الأبدي لمن يقبلون سمة الوحش هو بحيرة النار. لماذا يعتبر أخذ سمة الوحش خطية بحق الله؟ لماذا يحكم الله على الإنسان بالجحيم لأنه أخذ سمة الوحش؟ يبدو أن أخذ سمة الوحش سيكون تجديف وتحدٍ ارادي ومتعمد لله. فقبول سمة الوحش هو في الأساس عبادة الشيطان. أولئك الذين يأخذون العلامة اختاروا خدمة الشيطان بدلاً من طاعة الله وقبول المسيح كمخلص. عندما يتخذ الناس هذا القرار أثناء الضيقة، سيوافق الله على طلبهم أن ينفصلوا عنه إلى الأبد.