الكاتب: تشير رسالة تسالونيكي الأولى 1: 1 أن كاتب الرسالة هو الرسول بولس، وفي الغالب إشترك معه في كتابتها كل من سيلا وتيموثاوس.
تاريخ كتابة السفر: تمت كتابة رسالة تسالونيكي الأولى حوالي عام 50 م.
غرض كتابة السفر: كان هناك بعض المفاهيم الخاطئة في كنيسة تسالونيكي بشأن المجيء الثاني للمسيح. وقد أراد الرسول بولس أن يوضح هذا في رسالته. كما يكتب إليهم هذه الرسالة كتوجيه للحياة المقدسة.
ملخص: تتحدث الإصحاحات الثلاث الأولى عن رغبة الرسول بولس في زيارة كنيسة تسالونيكي وعدم إستطاعته أن يفعل ذلك بسبب إعاقة الشيطان له (تسالونيكي الأولى 2: 18)، وعن مدى إهتمام بولس بهم والتشجيع الذي أحس به عند سماع أخبارهم. ثم يصلي بولس من أجلهم (تسالونيكي الأولى 3: 11-13). في الإصحاح الرابع، يقدم بولس توجيهات للمؤمنين في تسالونيكي بشأن الحياة المقدسة في المسيح (تسالونيكي الأولى 4: 1-12). ثم يقدم لهم التعليم بشأن سوء الفهم الكائن لديهم. ويخبرهم أن الذين قد رقدوا في المسيح سوف يذهبون أيضاً إلى السماء عندما يجيء المسيح مرة ثانية (تسالونيكي الأولى 4: 13-18، 5: 1-11). ثم تنتهي الرسالة بتعليم أخير حول الحياة المسيحية.
إرتباطات: يذكر الرسول بولس أهل تسالونيكي أن الإضطهاد الذي يلاقونه من "أهل عشيرتهم" (2: 14) اليهود الذين رفضوا المسيا، هو نفس ما واجهه أنبياء العهد القديم (أرميا 2: 30؛ متى 23: 31). لقد حذرنا المسيح من أن أنبياء الله الحقيقيين سوف يجدون المقاومة من الأشرار دائماً (لوقا 11: 49). ويذكرنا الرسول بولس بهذا الحق في رسالة تسالونيكي.
تطبيق عملي: يمكن تطبيق هذه الرسالة على الكثير من مواقف الحياة. وهي تؤكد لنا كمؤمنين أنه سواء كنا أحياء أو أموات عندما يجيء المسيح مرة ثانية فإننا سنكون معه كلنا (تسالونيكي 4: 13-18). كما تؤك لنا كمؤمنين أننا لن نواجه غضب الله (تسالونيكي الأولى 5: 8-9). وتعلمنا كيف نسلك في الحياة المسيحية كل يوم (تسالونيكي الأولى 4-5).