الجواب:
أنجب يعقوب ثلاثة عشر طفلاً، اثني عشر ابنًا وابنة واحدة، من أربع نساء مختلفات. هؤلاء الأطفال مهمون في التاريخ الكتابي، حيث أصبح اثنا عشر ابنًا ليعقوب رؤساء الأسباط الاثني عشر. يتم العثور على سرد ولادة أبناء يعقوب في سفر التكوين 29-30، 35.
رأوبين كان البكر. كان ابن ليئة، الزوجة الأولى ليعقوب.
شمعون جاء بعده، وكان أيضًا ابن ليئة.
لاوي كان الثالث من أبناء يعقوب و ليئة.
يهوذا كان التالي. بعد أن أنجبت يهوذا، توقفت ليئة عن إنجاب الأطفال لبعض الوقت.
دان وُلِدَ من يعقوب بواسطة بلهة، جارية زوجته راحيل. كان من المعتاد في ذلك الوقت أن تعطي الزوجة العاقر خادمتها لزوجها لتلد نيابة عنها.
نفتالي كان الطفل التالي، أيضًا من بلهة.
جاد كان السابع. كان ابن يعقوب وزلفة، جارية ليئة.
آشر كان التالي. كان الابن الثاني لزلفة.
يسَّاكر كان ابنًا آخر منحته ليئة.
زبولون كان الطفل التالي، السادس لليئة.
دينه كانت ابنة يعقوب الوحيدة، ووالدتها كانت ليئة.
يوسف كان الطفل الثاني عشر ليعقوب، وأول ابن لراحيل، حيث فتح الله رحمها وسمح لها بالإنجاب.
بنيامين كان آخر طفل ليعقوب. والدته، راحيل، التي توفيت أثناء الولادة، سمتّه بن أوني، والذي يعني "ابن تعبتي"، لكن يعقوب غير اسمه إلى بنيامين، الذي يعني "ابن يميني."
إذن، كان أول أربعة من أطفال يعقوب من ليئة، ثم أنجبت له ابنين آخرين وابنة واحدة—مجموعهم سبعة أطفال. آخر طفلين من أطفال يعقوب كانا من راحيل. وبينهما كان هناك ابنا بلهة (جارية راحيل) و ابنا زلفة (جارية ليئة).
كانت خطة الله لهذه العائلة تشمل العظمة، رغم أنها مرت بمصاعب كبيرة. لقد بارك الله أبناء يعقوب وفقًا للميثاق الذي قطعه مع إبراهيم. "لهم التبني والتمجيد الإلهي، والعهد، وتلقي الشريعة، وعبادة الهيكل، والوعود... ومنهم تتبع السلالة البشرية للمسيح، الذي هو الله على الجميع، مبارك إلى الأبد! آمين." (رومية 9: 4-5).
