الجواب:
جمع الكاهن عزرا الناس الذين أعادوا بناء سور أورشليم في نحميا 8: 5 لقراءة شريعة الله: "وَفَتَحَ عَزْرَا ٱلسِّفْرَ أَمَامَ كُلِّ ٱلشَّعْبِ، لِأَنَّهُ كَانَ فَوْقَ كُلِّ ٱلشَّعْبِ. وَعِنْدَمَا فَتَحَهُ وَقَفَ كُلُّ ٱلشَّعْبِ". واليوم، تتبع بعض الكنائس هذا التقليد وتعلم أنه يجب علينا الوقوف عند قراءة كلمة الله.
إن الوقوف لسماع قراءة الكتاب المقدس هو بالتأكيد علامة على الاحترام. ومع ذلك، لا توجد وصية كتابية تعلم الناس أنه يجب عليهم الوقوف عند قراءة الكتاب المقدس. في الواقع، لم يكن عزرا يقرأ الكتاب المقدس في الكنيسة. كان عزرا يقرأ من التوراة، واقفًا على منصة خارجية في القدس في مناسبة حدثت مرة واحدة قبل مئات السنين من بدء الكنيسة (انظر أعمال الرسل 2). على الرغم من أنه يمكن استخلاص العديد من المبادئ الإيجابية من هذا المقطع، إلا أنه لا توجد وصية صريحة لتكرار هذا الإجراء خلال اجتماعات الكنيسة اليوم.
علاوة على ذلك، فإن الوقوف الذي حدث في نحميا 8: 5 لم يدم طويلاً. تقول الآية التالية: "وَبَارَكَ عَزْرَا ٱلرَّبَّ ٱلْإِلَهَ ٱلْعَظِيمَ. وَأَجَابَ جَمِيعُ ٱلشَّعْبِ: آمِينَ، آمِينَ! رَافِعِينَ أَيْدِيَهُمْ، وَخَرُّوا وَسَجَدُوا لِلرَّبِّ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى ٱلْأَرْض" (نحميا 8: 6).
تضيف الآيات 7-8: "وَٱللَّاوِيُّونَ أَفْهَمُوا ٱلشَّعْبَ ٱلشَّرِيعَةَ، وَٱلشَّعْبُ فِي أَمَاكِنِهِمْ. وَقَرَأُوا فِي ٱلسِّفْرِ، فِي شَرِيعَةِ ٱللهِ، بِبَيَانٍ، وَفَسَّرُوا ٱلْمَعْنَى، وَأَفْهَمُوهُمُ ٱلْقِرَاءَةَ". ساعد هؤلاء الرجال في تفسير وربما ترجمة تعاليم الشريعة لأهل أورشليم.
يقول نحميا ٨:١٢ أن اليوم الذي قرأ فيه عزرا الكتاب المقدس كان يوم ابتهاج: "فَذَهَبَ كُلُّ ٱلشَّعْبِ لِيَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا وَيَبْعَثُوا أَنْصِبَةً وَيَعْمَلُوا فَرَحًا عَظِيمًا، لِأَنَّهُمْ فَهِمُوا ٱلْكَلَامَ ٱلَّذِي عَلَّمُوهُمْ إِيَّاهُ". كما يقول المزمور 119: 162 "أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلَامِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً".
عندما سمع بنو إسرائيل كلمة الله تعلموا ما تقوله عن عيد المظال. واختاروا الاحتفال به لأول مرة منذ عودتهم إلى أورشليم. واستمر العيد سبعة أيام، ثم تبعه يوم مقدس بلا عمل.
يجب أن نظهر الاحترام دائمًا لكلمة الله مثل شعب يهوذا في أيام عزرا. الوقوف أثناء القراءة هو إحدى طرق إظهار الاحترام، ولكن هناك طرق أخرى. أفضل طريقة لإظهار الاحترام لكلمة الله هو الانتباه إليها والسماح لها بتغيير حياتنا. "خَبَأْتُ كَلَامَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلَا أُخْطِئَ إِلَيْكَ" (مزمور 119: 11).
