سُؤَالْ:
وَاشْ اللهْ كَايْنْ؟
الجَوَابْ:
وُجُودْ اللهْ مْنْ الأَسْئِلَة الأَسَاسِيّة وْالْمُهِمَّة اللِّي أَيّْ وَاحْدْ إفْكّْرْ فِيهَا. الآرَاءْ عْلَى اللهْ كْثِيرَة، أُو الْجَوَابْ عْلَى السُّؤَالْ وَاشْ اللهْ كَايْنْ؟ كَيْتْطْلّْبْ كْثْرْ مْن ثَوَانِي قْلِيلَةْ مْنْ الإِهْتِمَامْ لِّي فِيهَا بْزَّافْ دْيَالْ الأَفْكَارْ وْالأَدِلَّة. أُو فْ الّْلخْرْ، دَاكْشِّي لِّي كَانْشُوفُو فْ تَجَارِبْ الإنْسَانْ وْالعِلْمْ وْالْمْنْطِقْ أُوالتَّارِيخْ كَايْدِّينَا لْ إجَابَة مُوثُوقَة: ايِّيهْ، اللهْ كَايْنْ.
فْ بْزَّافْ دْيَالْ الْمْرَّاتْ، كَيْتّْطْرْحْ هَاذْ السُّؤَالْ "وَاشْ مُمْكِنْ تْثْبْتْ بْلِّي الله كَايْنْ؟" الْمُشْكِلَة هْيَّ أَنَّهُ كَايْنَة الْحَقِيقَة لِّي هْيَّ مُطْلَقَة، مَاكَايْنَاشْ تْقْرِيبًا شِي حَالاَتْ مْنْ الْبُرْهَانْ الْمُطْلَقْ لِّي خَارْجَة عْلَى وَاقِعْ الْمْنْطِقْ وْالرِّيَاضِيَّاتْ. هَادْشِّي عْلاَشْ الْقَاعَاتْ دْيَالْ الْمْحْكَمَة مَامْحْتَاجَاشْ شِي دَلِيلْ مُطْلَقْ بَاشْ تْوْصْلْ لْلْحُكْمْ. فْ بْلاَصْتْ دَاكْشِّي، كَايْمْشِيوْ إمْحِيوْ "الشَّكّْ لِّي مْعْقُولْ" أُو كَيْشُوفُو غِيرْ "لِّي مُمْكِنْ بْزَّافْ".
بَاشْ تْطْلْبْ "الدَّلِيلْ" عْلَى اللهْ لِّي مَايْمْكْنْشْ لْ شِي وَاحْد إرْفْضو هُوَ شِي حَاجَة مَاشِي مْعْقُولَة. لاَ الأَدِلَّة وَلاَ النَّاسْ كَايْخْدْمُو بْهَادْ الطَّرِيقَة فْ العَالمْ الْحْقِيقِي. "تْوَاجْهْ" الْحَقَائِقْ أُو "تْقْبْلْهُومْ" مْخْتَالفينْ بْزَّافْ. أُو غَاتْبْقَا الأَدِلَّة الْمْعْقُولَة مَا مْقْنّْعَاشْ هَادُوكْ لِّي مْصْمّْمِينْ مَايْصْدّْقُو. بْالنِّسْبَة لْهَادُوكْ لِّي مْشْكَاكِينْ، هَادَا مَاشِي "دَلِيلْ" وَاخَّا غَايْقْبْلُو أَيِّ وَاحْد آخْرْ تْقْرِيبَّا. النِّيَة دْيَالْ الْوَاحْدْ هْيَّ لَّي كَتْأَثّْرْ كْثْرْ مْنْ أَيّْ دَلِيلْ تّْلاَقَاهْ.
هَذَا كَايْعْنِي أَنَّ وَاحْدْ القْدْرْ دْيَالْ "الإيمَانْ" ضَرُورِي ـ مَا شِي غِيرْ لِّي مْتْعْلّْقْ بْ الْوُجُودْ دْيَالْ اللهْ. بَاشْ نْعْرْفُو كُولّْشِي صْعِيبْ عْلَى القُدْرَة دْيَالْنَا. المَيَلاَنْ دْيَالْنَا أُو التَّحَيُّزْ كَيْضْبّْبْ الشُّوفْ دْيَالْنَا. دِيمَا غَايْكُونْ الفْرْقْ بِينْ الِّلي إمْكْنْ لِينَا "نْعْرْفُوهْ" أُو دَاكْشِّي بَاشْ "كَانْآمْنُو بِيهْ". أُو هَادْشِّي كَايْنْطَابْقْ عْلَى المْشْكَاكِينْ أُو المُومْنِينْ بْحَالْ بْحَالْ. مَايْمْكْنْشْ لِينَا نْعْرْفُو كُلّ التَّفَاصِيلْ لِّي مْتْدْخّْلَة كُولاَّ مْرَّة جْلْسْنَا فِيهَا عْلَى كُرْسِي أُولاَّ كَانَّاكْلُو الْمَاكْلَة أُولاَّ كَانْطْلْعُو الدّْرُوجْ. كُلّْ هَادْ الفْعَايْلْ كَتْعْبّْرْ عْلَى شْوِيَ دْيَالْ الإيمَانْ. حْنَا كَانْتّْصْرْفُو، وَاخَّا مَاعَارْفِينْشْ، بْسْبَابْ دَاكْشِّي لِّي كَانْعْرْفُوهْ. هَذَا هُوَ العُمْقْ دْيَالْ الإيمَانْ دْيَالْ الْكْتَابْ، أُو مْنّْهَا الإيمَان أَنَّ اللهْ كَايْنْ. حْنَا كَانْتِيقُوا بْ دَاكْشِّي لِّي مْعْرُوفْ، كَايْجْعْلْنَا نْخْدْمُو، وَاخَّا فْهْمْنَا قْلّْ مْنْ المُطْلَقْ (عبرانيين11 :6 ).
سْوَا اعْتاَرْفْ الوَاحْدْ بِأَنَّ اللهْ كَايْنْ أُولاَّ لاَّ، هَادْشِّي عْلَى حْسَابْ الإيمَانْ. الإيمَانْ بْاللهْ كَايْبْغِي إيمَانْ بْلاَ مَا إيشُوفُو (يوحنا 20: 29)، وَلَكِنّْ مَاكَايْتْطْلّْبْشْ إتّْغْلّْبْ الْوَاحْدْ عْلَى الْمُقَاوَمَة لِّي مَامْزْيَانَاشْ (يوحنا 5: 39-40). بَاشْ إزِيدْ الإيمَانْ كَايْكُونْ بْالخِبْرَة دْيَالْ بْنَادْمْ أُو الْمْنْطِقْ أُو الأَدِلَّة التَّطْبِيقِيَّة. كُولّْ هَادْشِّي كَايْعَاوْنْ فْ الْجَوَابْ دْيَالْ السُّؤَالْ وَاشْ اللهْ كَايْنْ؟
وَاشْ اللهْ كَايْنْ؟ـ تْجْرِبَةْ بْنَادْمْ
فْ العَادَة مْلِّي كَانْنَاقْشُو وُجُودْ اللهْ بْ الأَدِلَّة المْنْطِقِيَّة. هَذَا مْنْطِقِي، لَكِنْ هَادِي مَاشِي الطَّرِيقَة بَاشْ كَيْخْدْمْ بْنَادْمْ فْ الْعَادَة. حْتَّى وَاحْدْ مَاكَيْبْدَاشْ بْلاَ حْتَّى شِي مْنْظُورْ، أُو إتّْسْنَّى إتْبْعْ شِي طْرِيقْ لِّي بْ الْعْقْلْ قْبْلْ مَا إبْنِي شِي رَأْيْ. النَّاسْ كَتْفْسّْرْ الْحَيَاةْ بْ دَاكْشِّي لِّي دَايْر بِيهَا. هَادْشِّي عْلاَشْ، بَاشْ نْعْرْفُو وُجُودْ اللهْ كَايْخْصّْ إبْدَا مْنْ الْخِبْرَة. مْنْ بْعْدْهَا، إمْكْنْ لِينَا نْخْدّْمُوا المْنْطِقْ بَاشْ نْعْبّْرُو عْلَى دُوكْ الآرَاءْ.
كَايْنَة فْ دَاكْشِّي لِّي كَايْدْوّْزْ بْنَادْمْ كُلَّ نْهَارْ أَدِلَّة عْلَى أَنَّ اللهْ كَايْنْ (رُومْيَة 1: 19-20، مزمور 19: 1، جامعة 3: 11). أُو فِيهَا حْتَّى الإحْسَاسْ لِّي تّْخْلْقْنَا بِيهْ بْ الأَخْلاَقْ. أُو هَادْشِّي كَايْنْ حْتَّى فْ الْبْلاَنْ لِّي بَايْنْ دْيَالْ الْكَوْنْ لِّي دَايْرْ بِينَا. الْحَيَاةْ دْيَالْ بْنَادْمْ كَتْفْرْضْ أَنَّنَا نْآمْنُو أَنَّ الْحَقِيقَة أُو الخْدْعْ أُو الْحُبّْ أُو الْكَرَاهِيَّة أُو الْخِيرْ أُو الشَّرّْ أُو دَاكْشِّي لاَخْرْ، حَقِيقَة أُو عْنْدُو مْعْنَى. الأَغْلَبِيَّة الكْثِيرَة دْيَالْ النَّاسْ فْ التَّارِيخْ كَتْمِيلْ لْلْإيمَانْ بْوَاحْدْ الْوَاقِعْ فَايْتْ دَاكْشِّي لِّي مْلْمُوسْ.
التَّجارِبْ دْيَالْنَا مَاشِي دَلِيلْ قَاطِعْ طَبْعًا. وَلَكِنْ، الله كيستخدم الْوَحْيْ كَدَعْوَة (رُؤيَا 3: 20). الْهَدَفْ مْنْ التَّجَارِبْ الْمْعْرُوفَة هُوَّ أَنُّو عْلِينَا نْطْلْبُو بْزَّافْ دْيَالْ الأَجْوِبَة (مَتَّى 7: 7-8). هَادُوكْ لِّي كَايْتّْجَاهْلُو أُو كَيْضْحْكُو عْلَى دْعْوَةْ اللهْ مَعْنْدْهُومْشْ السّْبَّة دْيَالْ الْجْهْلْ (رُومْيَة 1: 18، مْزْمُورْ 14: 1).
وَاشْ اللهْ كَايْنْ؟ ـ مْنْطِقْ بْنَادْمْ
ثْلاَثَة دْ الإقْتِرَاحَاتْ القْوِيَّة أُو الْمْنْطِقِيَّة عْلَى وُجُودْ اللهْ هْيَّ الأَدِلَّة الْكَوْنِيَّة وْالغَائِيَّة أُوالأَخْلاَقِيّة.
الأَدِلَّة الْكَوْنِيَّة هْيَّ الْمْبْدَأْ دْيَالْ السَّبَبْ أُوالنَّتِيجَة. كُلّْ مَا كَايْأَثَّرْ كَيْتّْعْتَابْرْ نَتِيجَة دْيَالْ وَاحْد السَّبَبْ، أُو كُلَّ سَبَبْ هُو تَأْثِيرْ دْيَالْ شِي سَبَبْ قْبْلْ مْنُّو. وَاخَّا هَكَّاكْ، السِّلْسِلَة دْيَالْ الأسْبَابْ هَذِي مَيْمْكْنْشْ تْسْتَمْرّْ أُو مَيْكُونْشْ عْنْدْهَا حْدّْ فْ اللِّي فَايْتْ. وَ إلاَّ هَادْ السِّلْسِلَة مَاغَاتْبْدَاشْ فْ الوَاقِعْ. الْمْنْطِقْ كَيْتْطْلّْبْ شِي حَاجَة مُوجُودَة دِيمَا أُو هَادْشِّي نِيتْ مَاشِي تَأْثِيرْ شِي حَاجَة أُخْرَى. وَاضِحْ أَنَّ الْكَوْنْ دْيَالْنَا مَادَايْمْشْ أُو مَاكَايْسْبّْبْشْ. الْمْنْطِقْ كَيْشِيرْ للهْ: لِّي مَا مَخْلُوقْشْ، المِيزَانْ الدَّايْمْ لْلْحْوَايْجْ الأُخْرِينْ، السَّبَبْ الأَوَّلْ دْيَالْ الوَاقِعْ دْيَالْنَا.
الحُجَّة الْغَائِيَّة كتْدْرّْسْ البِنْيَة دْيَالْ الْكَوْنْ. الحَاجَاتْ الْكْبِيرَة مْنَاشْ مْكْوّْنَة الْمَجَرَّاتْ، أُو النِّظَامْ الشَّمْسِي دْيَالْنَا، أُو الْحِمْضْ النَّوَوِي دْيَالْنَا، أُوالْجُسَيْمَاتْ بْلاَ الذُّرِّيَّة – كُلّْ شِي كَايْبَانْ بْحَالْ إلَى كَانْ مْرْتّْبْ لْوَاحْدْ الْهَدَفْ. هَاذْ العَلاَمَة الْقْوِيَّة بْزَّافْ لْدَرَجَةْ أَنُّه حْتَّى الْمُلْحِدِينْ الْمُتَشَدِّدِينْ كَايْلْقَاوْ صُعُوبَة بَاشْ إفْسّْرُو دَاكْشِّي لِّي كَايْبَانْ فْ الْبْلاَنْ عْلَى بْرَّا.
مَا كَايْنَاشْ شِي حَاجَة فْ الْجُسَيْمَاتْ أُو الْقِوَى دُونْ الذُّرِّيَّة اللِّي كَتْشِيرْ لْ أَنَّهُ خَاصّْ تّْرْتّْبْ كِيمَّا هْيَ. وَاخَّا هَكَّاكْ، إلاَ مَا كَانْتْشْ هَادْ الكَائِنَاتْ كِيمَّا هْيَّ نِيتْ، الْمَادَّة الْمْعْقّْدَة ـ أُو الْحَيَاةْ ـ غَاتْكُونْ مُسْتَحِيلَة. الْعَشَرَاتْ دْيَالْ الثَّوَابِتْ دْيَالْ الْعَالَمْ تَتْنْسّْقْ بْدِقَّة عَجِيبَة بَاشْ إمْكْنْ تْكُونْ الْحَيَاةْ، خْلِّي عْلِيكْ أَنَّهَا حْقِيقِيَّة. الْعَالَمْ مَا لاَحْظْشْ أُولاَّ شْرْحْ أَبَدًا الْحَيَاةْ لِّي جَاتْ مْنْ اللاَّحَيَاةْ، لَكِنْ كَاتْبْيّْنْ بِدَايَة مُفَاجِئَة لْلْكَائِنَاتْ اللِّي عَايْشَة أُو الْمْعْقّْدَة. وَاحْدْ الْفَرِيقْ دْيَالْ عُلَمَاءْ الآثَارْ اللِّي شَافُو الْعِبَارَة "أَنَا هْنَا" عْلَى حِيطْ الْغَارْ غَادِي إتّْعْتَابْرْ وَاحْدْ الْخْدْمَة عَالَمِيَّة ذْكِيَّة. أُو فْ نْفْسْ الْوْقْتْ، الْحِمْضْ النَّوَوِي دْ الْبَشَرْ هُوَّ وَاحْدْ البِنْيَة تْرْمِيزِيَّة كَاتّْعْدَّا الْقُدْرَة دْيَالْ أَفْضَلْ الْمُهْنْدِسِينْ دْ الْبَشَرْ. أُو مْنْ النَّاحِيَّة الْمْنْطِقِيَّة، فْ الثِّقْلْ دْيَالْ هَاذْ الدَّلِيلْ كَيْرْجّْحْ فِكْرَةْ وُجُودْ وَاحْدْ الْمُصَمِّمْ للِّي هُوَّ ذْكِي – اللهْ – كَتَفْسِيرْ.
كَتْشِيرْ الحُجَّةْ الأخْلاَقْيَّة لْ بْعْضْ الْمَفَاهِيمْ بْحَالْ الْخِيرْ أُوالشّرّْ وْالأَخْلاَقْ أُو زِيدْ أُو زِيدْ . خَاصّْنَا نْعْرْفُو أَنّ هَاذِي مُنَاقَشَاتْ عْلَى "داكشي لِّي خَاصُّو إكُونْ"، مَا شِي غِيرْ "أَشْنَا هْيَّ" الْمَبَادِئْ الأَخْلاَقِيَّة مْنْفَصْلَة بْزَّافْ عْلَى الْمْنْطِقْ الأَنَانِي اللِّي وَاعْرْ اللي كَايْتّْوْقّْعُو الوَاحْدْ مْنْ مْخْلُوقْ اللِّي تّْطْوّْرْ غِيرْ هَكَّاكْ بَاشْ إبْقَا حْيّْ بَاشْ مَّا. الفِكْرَة أَنَّ الْبَشَرْ كَايْفْكّْرُو مْنْ النَّاحْيَة اللِّي مَاشِي مَادِّيَّة أُوالأَخْلاَقِيَّة بَايْنَة. زِيدْ عْلِيهَا، كَايْبْقَا دَاكْشِّي لِّي كَايْنْ فْ الأَخْلاَقْ دْ بْنَادْمْ لِّي هُوَ أَسَاسِي ثَابْتْ فْ التَّارِيخْ أُو فْ الثَّقَافَاتْ.
زْياَدَةً عْلَى دَاكْشِّي، مْلِّي كَانْنَاقْشُو الأفْكَارْ الأخْلَاقِيّة كايدينا ل وَاحْدْ مُفْتَرَقْ طُرُقْ. يَا إمَّا تْكُونْ الأَفْكَارْ الأَخْلَاقِيَّة كُولّْهَا ذَاتِيَّة، أُو بْالتَّالِي مَاعْنْدْهَاشْ مْعْنَى، أُو خَاصّْ تْرْتَاكْزْ عْلَى مَعَايِيرْ مَا كَاتّْغْيّْرْشْ. التّْجْرِبَة الإنْسَانِيَّة مَا كَاتْدْعْمْشْ الاِسْتِنْتَاجْ الِّلي كَايْقُولْ بِأّنَّ الأَخْلَاقْ مَا كَاتْعْنِي وَالُو. التَّفْسِيرْ اللِّي هُوَّ مْنْطِقِي اكْثْرْ لْسْبَابْ تْفْكِيرْ النَّاسْ مْنْ النَّاحْيَة الأَخْلاَقِيَّةْ أو إتّْقَاسْمْ المُثُلْ الأَخْلاَقِيّة هُوَّ قَانُونْ أَخْلَاقِي حْقِيقِي كَيْقْدّْمُو المُشَرِّعْ الأخْلاَقِي، اللِّي هُوَّ اللهْ.
وَاشْ اللهْ كَايْنْ؟ ـ العِلْمْ دْيَالْ بْنَادْمْ
الحُجَجْ المْنْطِقِيَّة اللِّي لْفُوقْ جَاتْ مْنْ الْمُلاَحَظَاتْ. الْمَفَاهِيمْ بْحَالْ "الإنْفِجَارْالعْظِيمْ" كَايْبْيّْنْ، عَلَى الأَقَلّْ، أَنَّ الْعِلْمْ صَالْحْ لْلْكَوْنْ الِّلي مْخْلُوقْ أُو مَادَايْمْشْ. أُو نْفْسْ الشِّيء بْالنِّسْبَة لْلْحِمْضْ النَّوَوِي. البَيَانَاتْ التّْجْرِيبِيَّة كَتْعْطِي وَاحْدْ المِصْدَاقِيَّة عْلَى الفِكْرَة دْيَالْ الخَالِقْ الكِتَابِي أُو كَتْتّْنَاقْضْ مْعَ التّْفْسِيرَاتْ الأُخْرَى، بْحَالْ الكَوْنْ الدَّايْمْ أُولاَّ التَّوَلُّدْ الذَّاتِي.
أُو عِلْمْ الآثَارْ كَيْدْعْمْ الْكْتَابْ الْمُقَدَّسْ. تْأْكّْدَاتْ النَّاسْ أُو الِّلي طْرَا أُو الْبْلاَيْصْ اللِّي مْصْوّْرَة فْ الْكْتَابْ الْمُقَدَّسْ بْزَّافْ دْ الْمْرَّاتْ مْنْ خِلاَلْ الإكْتِشَافَاتْ الدُّنْيَوِيَّة. جَاتْ بْزَّافْ دْيَالْ الإكْتِشَافَاتْ مْنْ بْعْدْ مَّا شَارْ الْمْشْكَاكُونْ بِأَنَّ الرِّوَايَاتْ دْيَالْ الْكْتَابْ الْمُقَدَّسْ مْنْ الْخَيَالْ.
التَّارِيخْ أُو الآدَابْ، مْن جِيهْتْهُمْ، كَيْدْعْمُو وُجُودْ اللهْ. الْحِفَاظْ عْلَى الْكْتَابْ الْمُقَدَّسْ هُو مِثَالْ: الْحِفَاظْ عْلَى الْكِتَابْ الْمُقَدَّسْ حْتَّى لْ وَاحْدْ الْوْقْتْ الْقْرِيبْ بْزَّافْ مْنْ الأَحْدَاثْ الأَصْلِيَّة كَيْدْعْمْ الْمِصْدَاقِيَّة دْيَالْ الْكْتَابْ الْمُقَدَّسْ. أُو حْتَّى التَّأْثِيرْ الْيَهُودِي الْمَسِيحِي عْلَى الثَّقَافَة الأُخْرَى أُو الْحُقُوقْ دْيَالْ الإنْسَانْ أُو الوِلاَدَة دْيَالْ الْعِلْمْ الْحَدِيثْ بْقُوَّة لْوَاحْدْ النّْهْجْ لِّي كَايْتّْمَاشَى مْعَ الْحَقِيقَة.
وَاشْ اللهْ كَايْنْ؟ ـ اللهْ فِينَا
كُلّْ مْجْمُوعَة مْنْ الْمْجْمُوعَاتْ اللِّي فَاتْتْ هْيَّ وَاحْدْ الْمَجَالْ إتّْدْرْسْ أُو مْوْضُوعْ لْأُلُوفْ الْكُتُبْ. وَاخَّا دَاكْشِّي، الْوُجُودْ دْيَالْ اللهْ كَايْبَانْ بْزَّافْ، بْالنِّسْبَة لْبْزَّافْ دْيَالْ النَّاسْ، فْ التَّجَارِبْ الشّْخْصِيَّة. مُمْكِنْ إكُونْ مُسْتَحِيلْ "إثْبَاتْ" لْلْأخْرِينْ أَنَّكْ فْرْحَانْ، عْلَى سَبِيلْ الْمِثَالْ، وَلَكِنّْ هَادْشِّي مَا كَايْغْيّْرْشْ الْحَقِيقَة أَنَّكْ فْرْحَانْ. هَذَا مَاكَايْعْنِيشْ أَنَّ الْمْنْظُورْ الدَّاخِلِي كَيْتْعْدَّا الْحَقِيقَة الْمَوْضُوعِيَّة، وَلَكِنْ الحَقَائِقْ اللِّي هْيَّ مْعْقّْدَة فْ الْغَالِبْ كَتْكُونْ مْدْعُومَة بْقُوَّة بْالتَّجَارِبْ الْفْرْدِيَّة. بَاشْ تْغْيّْرْ الْحَيَاةْ، أُو تْصْلْحْ الْمَوَاقِفْ، أُو الإسْتِجَابَة عْلَى الصّْلاَة كُولّْهَا جُزْءْ مْنْ التَّصَوُّرْ دْيَالْنَا الشَّخْصِي بْلِّي اللهْ مُوجُودْ.
الإحْسَاسْ الشَّخْصِي بْالْحَقّْ هُوَ وَاحْدْ الْوَسِيلَة اللي تْقْنّْعْ بَاشْ نْعْرْفُو وُجُودْ اللهْ، أُو قَصْدْ اللهْ أَنَّ كُلّْ النَّاسْ تْجْرّْبْ هَاذْ الإحْسَاسْ. جَاء اللهْ لْ الأَرْضْ بْرَاسُو كَإنْسَانْ (كُورِنْثُوسْ الثَّانْيَة 4: 6)، بَاشْ نْتّْمْكّْنُو مْنْ تْكُونْ لِينَا عَلاَقَة شْخْصِيَّة مْعَاهْ (يُوحَنَّا 14: 6). أُو الِّلي كَيْطْلْبُو اللهْ بِإخْلاَصْ غَادِي إلْقَاوْهْ (مَتَّى 7: 7-8)، هَادْشِي كَايْدِّي لْحُضُورْ الرُّوحْ الْقُدُسْ الدَّايْمْ (يُوحَنَّا 14: 26-27).
هَادْشِّي عْلاَشْ مَايْمْكْنْشْ لِينَا نْجَاوْبُو عْلَى السُّؤَالْ وَاشْ اللهْ مُوجُودْ؟ بْدَلِيلْ مُطْلَقْ، وَلَكِنْ إمْكْنْ لِينَا نْشِيرُو لْوْزْنْ الأَدِلَّة الِّي كَتْشِيرْ لْوُجُودْ اللهْ. نْقْبْلُو وُجُودْ اللهْ مَاشِي شِي قْفْزَة دْيَالْ الإيمَانْ الأَعْمَى فْ الظَّلاَمْ. هْيَّ وَاحْدْ الْخُطْوَة دْيَالْ الثِّقَة بَاشْ نْخْرْجُو مْنْ الظّْلاَمْ لْوَاحْدْ البِيتْ مْضْوّْيَة بْزّافْ بَاشْ تّْوْضّْحْ لِينَا بْزَّافْ دْيَالْ الْحْوَايْجْ.
English
وَاشْ اللهْ كَايْنْ؟